جامعة الملك عبدالعزيز - يوم الكارثه . ماذا حدث ؟؟؟

أكاديمية تطالب بمحاسبة المتسببين في احتجاز الطالبات داخل الجامعة “يوم السيل”

http://srab7.com/up/uploads/images/srab7.com-1ffa483c98.gif
ريهام المستادي - جدة

طالبت أكاديمية في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بمحاسبة كل المقصرين من مسؤولي ومسؤولات الجامعة وفتح تحقيق بسبب خطة الإخلاء العشوائية التي تمت خلال “يوم السيل” الأربعاء الماضي والتي عرضتهن -على حد قولها- للخطر والاحتجاز داخل الجامعة لا يعرفن أين المفر. وقالت لـ “المدينة”: إنها وأكثر من 300 طالبة عندما ضاقت بهن السبل توجهت إلى مديرة السكن التي استقبلتهن بـ “برود” ومزيد من الاساءات ووبختهن قائلة “يا حوش كيف تخشوا مكتبي”. وقالت: إننا عشنا ليلة مرعبة فلم نر أي ترحاب حتى إنهم بخلوا علينا بشواحن الهاتف للاتصال بأسرهن للاطمئنان. وأشارت إلى أن السكن الجامعي وقت الكارثة تم تخصيصه للمسؤولات وصديقات وكيلة السكن ومديرته.

تروي الدكتورة الجوهرة حسن القحطاني الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد والإدارة التفاصيل المرعبة التي عاشتها مع عدد كبير من الطالبات فتقول: عندما بدأ المطر يهطل بغزارة كنت آنذاك في مبنى 420، حيث أصاب الخوف الطالبات فطلبت منهن الهدوء لنرى خطة الجامعة في الإخلاء لأنه في أثناء ذلك جاءت معلومات أن هناك سيلًا فأخليت المبنى سريعا لكن لم نجد أحدًا نسأله ولا أحد يجيب. وحين خروجي مع طالباتي وجدت أحد الدكاترة عند باب المبنى ليرى الوضع وطلبت منه أن أخذ الطالبات إلى مكتبي كما نصحني زميلاتي بالذهاب إلى مكتبي وبالفعل أردت التوجه مع 203 طالبات إلى المبنى الثاني لنصادف الدكتور أمامنا، ليطلب منا الرجوع إلى مبنى 420 فرفضت ذلك لأن المبنى امتلأ بالماء وهناك 3 طالبات حوامل إحداهن طلبت لها الأسعاف وأتت لتأخذها.

وأضافت: وقتها قلت له هناك سيل قادم فطلب مني أن أخفض صوتي وقال أعلم لاداعي أن يعلمو البنات ومبنى رقم 2 لايستوعب عدد الطالبات فلم يكن أمامي إلا أن اخذ الطالبات والإداريات في طابور منظم إلى مكتب العميدة لنتفاجأ بطرد الموظفات لنا وللطالبات دون أن تحرك (العميدة) ساكنا لترى ماذا حل بالجامعة والطالبات فكنا نتوقع أن تجد حلا لنا.

لكن بفضل الله كانت معنا (الأستاذة سارة النيفاوي) صاحبة الفضل بعض الله في نجاة الطالبات حيث فكرت أن نذهب إلى السكن لتتصل على الفور بدكتور (عبدالقادر تنكل) وتطلب باصات تقلنا إلى هناك، وبالفعل ذهبنا إلى السكن لنتفاجا بردة فعل غير طبيعية من موظفات السكن اللاتي تعاملن معنا بكل وقاحة فعند دخولنا السكن دخلنا قاعة الألعاب لنجدها غير صالحة لجلوسنا فيه صعدنا السطح لعدم وجود أماكن نجلس بها وصلينا المغرب ثم هبطنا إلى الأسفل، لنجد طالبات السكن يرحبن بنا ويعطونا طعام وشراشف في حين أخذن الموظفات ومديرة السكن بطردنا من الغرف بحجة أننا مبللين وقد نوسخ الغرف وعندما دخلنا مكتب مديرة السكن طردتنا الموظفة وقالت (ياحوش كيف تخشوا مكتبي). وتضيف: عشنا ليلة مرعبة فلم نر أي ترحاب حتى إنهم بخلوا علينا بشواحن الهاتف فكنت اتصل بالأهالي اطمئنهن على بناتهم. ومن شدة الارهاق أصبت بسخونة ورعشة فلم يكن معي أو مع احدى الزميلات أي مسكن لنجد موظفة تتبرع وتفتح إحدى الغرف المقفلة لها فترة ونجلس بها أنا مع طالبتن وموظفتين كانو يسندوني وجلبو لي شمع وأخذو يحرقوا بطن رجلي كي اتدفأ لتدخل علينا وقتها (الدكتورة تحية ميمني) ظننا أنها أتت تنقذنا لكمنا صرخت" لماذا دخلتوا الغرفة هذه أنا كنت بسكن بها ناس.
تصريحات إعلامية “فشنك”

وتواصل: لم أكن أتوقع الاساءة لهذا الحد من قبل السكن فقد ظهروا في وسائل الاعلام لتمجيد خطة الإخلاء وكيف أن السكن رحب بالمحتجزات وهذا كله "كذب" حيث لم نجد من يرحب بنا ولا يستقبلنا فلولا فكرة الأستاذه سارة كي نلجا إلى السكن لا ندري ماذا سوف يلم بنا، فلم نجد مساعدة سوى من طالبات السكن الآتي اثبتن حسن تعاملهن ورقيهن إضافة إلى بنات الأمن واللاتي كنا داخل الجامعة بمثابة جنود في أرض المعركة فلهم مني كل الشكر والتقدير فقد سانونا عند الإخلاء ووقفو بجانب اثنين من الموظفات كانوا متعبين إلى أن وصلن إلى الباصات.

وقالت: لا أنكر أن هناك وجبات وضعت عند باب السكن لكن لم تحرك وكيلة السكن أو المديرة ساكنا لتوزيعها علينا لتقوم "الدكتورة ريم الطويرقي" بحملها بنفسها مع عدد من الطالبات وتوزيعها على الطالبات لنبات ليلتنا بين مداخل السكن. ولم يكن للعميدة والوكيلات أي دور سوى أنهن جلسن بمكاتبهن. وتطالب القحطاني بمحاسبة كل المقصرين من المسؤولات والمسؤولين وفتح تحقيق لأن جميع الطالبات أمانة في أعناقهم، كما تطالب بعمل دورات في الأمن والسلامة للطالبات ومنسوبات الجامعة.

إخلاء بشكل عشوائي

وتؤكد هناء بادحدح أن عملية الإخلاء تمت بشكل عشوائي جدا ولم يكن لدى الجامعة خطة إخلاء كما ذكر في وسائل الاعلام إنما ماحدث كان من هدي تفكير إحدى الموظفات السابقات (سارة النيفاني) للسكن والتي فكرت أن نذهب إلى السكن. وتساءلت: خلال عام من الكارثة التي وقعت أين الجامعة من خطط الإخلاء والأمن فعندما هطل المطر اتصلنا على مسؤولي الجامعة لنطلب منه الإخلاء لكنه رفض لنجلس داخل الجامعة لنعيش أفزع قصة رعب فقد شاهدنا مبنى الثامن يحرق كما تساقط مبنى الشؤون لنجد فجأة الرجال يدخلون بسياراتهم كي يقلوا زوجاتهم المسؤولات وسط غياب كامل لدور العميدة لتخرج وكيلتها على صوت صراخي أنا وزميلاتي عندما وجدنا سيارة احدى الوكيلات تقف أمام المبنى وزوجها يناظر فينا ونحنى مبللين مما استفزني الوضع لأصرخ حينها خرجت الوكيله تطلب مني عدم الصراخ.



المصدر

3 التعليقات :

RoOo7 يقول...

الله لايسآمحهم وقت الرخا يتفلسفون بس متهآونين وقت الجد

واول من يتخلى المسؤولين
يعطيك العآفيه

منال يقول...

الله لا يسامحم وقت الشدة


يعطيك العافية

غير معرف يقول...

مسؤلات السكن اخرطي ومسوين فيها متعاونين مع الكل وكل نظام يجي ينسبوه لوزير الداخليه الامير نايف وانهم مجرد تنفيذ للاوامر وهذا كله كذب الامير نايف حفظه الله مستحيل يعطي قرارات وانظمة فاشلة وظالمة
انا طالبة سكن ونعاني من انظمتهم الصارمة للطالبات وكأننا بسجن ومحرومين من حقوقنامثل غيرنا من البنات .. سكن الجامعه يعتبر منفى بسبب الانظمة وغلاء الاسعار والقوانين الصارمة
بالاضافة الى الحرائق المستمره التي تحصل بغرف طالبات السكن بسبب سوء الصيانه والاجهزة القديمة
الدكتورة تحية وجودها مثل عدمها ما شفنا منهم شيء كويس كل انظمتهم ضد الطالبات وفي مصلحتهم هم فقط واذا جينا نتكلم يقولو انتو وقعتو على الموافقه على انظمة السكن قبل الدخول فالتزمو بها مهما كانت وحتى لو كانت ظلم مع انه بعض الانظمة صدرت بعد سنوات من توقيعنا وماكانت واضحة هالانظمة وكنا مضطرين نوقع لانه ماكان عندنا ملاذ الا الموافقه لوجودنا في بلد غريب لا احد لنا فيه لنا احنا طالبات وغصب عنا نلتزم اما بالنسبة لهم فالتين الحبل على راحتهم كل قانون او نظام يجي في مصلحتهم ينفذوه ويقول الامير نايف امر بهالنظام ..
الاسعار ضعف السعر اللي في الخارج مع العلم انه من المفترض تكون اقل لكن استغلو حاجتناوماعندنا مكان نأخذ منه احتياجاتنا غير عندهم فضغطو علينا بالاسعار
حسبي الله على منسوبات السكن وتحية وكل اللي وقف ضد مصالحنا وظلمنا في بلد غريب
بالنسبة اللي شافوه الزائرات وقت الكارثه هذا شيء بيسط من اللي يواجهنا في السكن

إرسال تعليق

لاتقرأ وترحل ..
بل ضع لك بصمة في المكان قبيل الرحيل ..