وين انت ياحمدان ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة أم .. ربت أبنها وتعبت .. وفي نهاية المطاف تركها في دار العجزة
فكتبت أمه هذه القصيدة التي تدمي القلوب قبل الأعين
وحينما توفيت سلموها لابنها حمدان ....


وين انت ياحمدان أمك تناديك ..
وراك ماتسمع شكايا وندايا
يامسندي قلبي على الدوم يطريك
ماغبت عن عيني وطيفك سمايا
هذه ثلاث سنين والعين تبكيك
ماشفت زولك زاير ياضنايا
تذكر حياتي يوم اشيلك واداريك
والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك
ماغيرك أحد ساكن في حشايا
واليا مرضت أسهر بقربك وأداريك
ماذوق طعم النوم صبح ومسايا
لكن خسارة بعتني اليوم وش فيك ؟
وأخلصت للزوجة وهذه شكايا
أنا ادري انها قاسية ماتخليك
قالت عجوزك مابيها معايا
خليتني وسط المصحة وأناجيك
هذا جزاء المعروف وهذا جزايا
ياليتني خدامة بين أياديك
مشان اشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياولدي وتشكر مساعيك
وأدعيلك الله دايم بالهداية
حمدان ياحمدان أمك توصيك
أخاف ماتلحق تشوف الوصاية
وان مت لاتبخل علي بدعاويك
واطلب لي الغفران وهذا رجايا


كلماات أليمة جدا .. أين قلبه حينما تركها ؟؟ بل أين عقله ؟؟ لا الـه الا اللــه
اللهم ارزقنا بر آبائنا .. الله يرحمك يا أم حمدان ....

هذه القصيدة المؤلمة والمعبرة أنشدها المبدع : مصعب المقرن

أتركها لكم لتستمعوا لها ...




1 التعليقات :

غير معرف يقول...

محزنة جدا كلماتها ..
شاكرة لك

إرسال تعليق

لاتقرأ وترحل ..
بل ضع لك بصمة في المكان قبيل الرحيل ..