ابداع الشباب المسلم 2

بســــــم الله الرحمــن الرحيـــــم

الســـلام عليـكم ورحمــة الله وبركاته .
ألاقيكم اليوم بالجزء الثاني من تدوينة (( ابداع الشباب المسلم ))
تحدثتُ في الجزء الأول عن مجموعة من الشباب الذين
استعملوا الشبكة العنكبويتة لبثّ ماهو نافع
وجديد
وهم :
1- ماجد أيوب
2- عيضة صالح النهدي
3- عبدالرحمن العمّار
4- أبو جهاد
رابط موضوع الجزء الأول (شبابنا والانترنت ) : هنـــــــــــــــا
***************************************
وفي هذا الجزء سأتحدث عن ( شبابنا والاختراعات ) :
سأبدأ بحديثي عن الشاب المعروف والمشهور جدا

قاهر اليأس 
(مهند جبريل أبو ديّة )
http://img101.herosh.com/2009/04/10/340379415.jpg 
من اختراعاته :


قفاز يحول لغة الاشاره إلى صوت.
اخترع قلما ذا نهاية ممغنطه تساعد الاطفال والذين يعانون
الارتعاش باليد والمكفوفين على الكتابة على سطر مستقيم.
ومن أشهر اختراعاته" غواصة" اطلق عليها اسم صقر
العروبة والتي تكسر حاجز الغوص العالمي بعمق 6525 متراً
تحت الماء، متفوقة على العمق الذي وصلت إليه الغواصة
اليابانية شينكاي البالغ مدى العمق الذي تصل إليه 6500 متر
وقال أنه في خلال الأربع السنوات التي كان يخترع فيها
الغواصة سمع كلمة مستحيل 232 مرة وكان آخرها من
مهندس ياباني للغواصات وكان يسجل كل كلمة مستحيل
يسمعها فهو يعشق التحدي.
أخترع سماعة أذن تنبه من يستخدمها إذا كانت وضعية جلوسه خاطئة. 

علّو همة هذا الشاب  :



“مهند أبودية” يقاوم العمى والإعاقة بالاختراعات رسخ اسمه بحروف من ذهب في عالم الاختراعات والمخترعين قبل أن يكمل العشرين من عمره، حيث تجاوزت اختراعاته المسجلة باسمه إثنين و عشرين اختراعا وساهم في تأليف أكثر من أربعةِ كتب في مجال الفيزياء.
وحقق العديد من المراكز المتقدمة عالميا في مسابقات الاختراعات والابتكارات وحصل على المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون مرتين وقاد فريق المخترعين السعوديين للحصول على المركز الثاني في مسابقة أولمبياد الاختراع في كوريا قبل عامين.
مهند جبريل أبو دية تعرض لحادث أليم أفقده بصره وساهم أحد الأطباء في بتر ساقه بالخطأ وظن الجـــميع أن المخترع الأسطــــورة انتهى إلا أنه سرعان ما عاد للحياة بهمة وعزيمة أقوى ليستكمل أبحاثه واختراعاته الســـابقة مكرسا جهده لدعم المخترعين الســـعوديين من خلال تصديه لحملة مخصصة تتضمن العديد من المحاضرات، والكتب المطبوعة، والجوائز التشجيعية، التي تعنى بنشر ثقافة الاختراع والاســــتفادة منها وكيفية تحويل الاختراع إلى واقع ملمـــوس لخدمة الوطن. 


تقرير مصور عن اهم اختراعاته قبل فقدانه للبصر وبتر ساقه





متفـــرقات :

صفحته على الفيس بوك هنــــــــــا

***********************************

الطفل (بحب قول شاب و ليس طفل) هو 
-×(@{ عبد الرؤوف حلمي السيد عباس }@)×-
 http://www.aitnews.com/files//Untitled_1_988718762.jpg
 
مصري الجنسية عربي الهوية مواليد 1993م طالب ثانوي بمدرسة العباسية بالإسكندرية.
استضافه أحمد منصور في برنامج "بلا حدود".
أكثر شيء أعجبني فيه بعد موهبته الخارقة و الفريدة هو إنسانيته و أخلاقه و براءة حديثه و وطنيته.
الطفل قدمت له عدة عروض من رجال أعمال عرب لشراء اختراعته و من ضمنها الكرسي الخاص بالمعاقين و الطفل رفض و حتى رفضه برره لمذيع القناة بأربعة أسباب وتكلم بكل ذكاء ولباقة قالاً (بلهجة مصرية):
إذا كان ثمن الكرسي الواحد الذي اقترحه عليا رجال الاعمال هو 70000 جنيه يبقى أنا ماعملتش حاجة و لم يعد اختراعي يفيد الناس الكادحة المستحقة لهذا الاختراع
السبب الثاني : إذا أنا بعت اختراعي لم يعد ملك لي و لن يحمل اسمي
السبب الثالث : أريد أن يكون ممول مشاريعي رجل أعمال من بلدي
و السبب الرابع : ....... قاطعه أحمد منصور -سامحه الله- و تجاوزاه إلى محاور أخرى باللقاء.
شوف التفكير الراقي و الإنساني و الوطني .
المميز في هذا الشخص بالإضافة إلى الموهبة هو طيبته و تصرفه على طبيعته بدون غطرسة و تكبر
المميز مساعدته لكل أقرانه الموهبين
المميز أنه يراعي في اختراعته أن تكون صديقة للبيئة
المميز أن أغلب اختراعته غير مكلفة و من مواد بسيطة و بعضها من ألعاب محطمة أعاد تدويرها و تصنيعها من جديد بدل رميها .
المميز محافظته على هويته و وطنيته .
تابعوا سيرته و ستجدون العديد مما لم أذكره لكم عن هذه الشخصية المحترمة
أترككم مع ملخصات عن سيرة هذه الموهبة الخارقة
و أنا لن أعلق الآن على التهميش الكبير الذي تتعرض له مثل هذه المواهب العربية في دولنا العربية ولكم أنتم الحرية في التعليق على الموضوع
و سأزودكم برابط الحلقة عند توافره على الجزيرة نت أو اليوتيوب

السيرة الشخصية :
عبد الرؤوف حلمي السيد تولد 1993م، هو مخترع مصري شاب، طالب الصف الأول الثانوي بمدرسة العباسية بالإسكندرية، استطاع أن يضرب الأرقام القياسية بقدرته على ابتكار أكثر من 42 اختراعاً، كما تم تصنيفه عالمياً تحت رقم 48 بين العلماء نسبة لعمره، و يسعى حاليا للسفر و الدراسة بألمانيا.
النشأة :
بدأت موهبته منذ الصف الثاني الابتدائي عندما قام بفك الأجهزة الفاسدة بالمنزل بتشجيع والده، و في الصف الرابع الابتدائي قام بتحويل مسدس لعبة إلى مجفف للشعر، و في العام نفسه قام بعمل ماكيت من الكارتون للمدينة المستقبلية، و قال إنه لن يكون هناك بنزين أو إشارات مرور و أنه سيتم استخدام الطاقة النظيفة، وفاز بهذا الماكيت بالمركز الأول في المسابقة البيئية الكبرى عام 2004م وكرمه اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية وقتها.

اختراعاته :
اخترع جهازاً لتحلية مياه البحر وقدمه إلى محافظة الإسكندرية، واخترع أيضاً مدينة للملاهي أطلق عليها «مدينة الأحلام» و هي عبارة عن مدينة خيالية بها ألعاب لا يتصورها أحد، و هذه الألعاب تقيس سلامة الأجهزة داخل الجسم-عم يضارب عالأطباء- ، و حصل الاختراع على المركز الأول في مسابقة على مستوى الجمهورية ضمن أندية العلوم.
أيضاً اخترع كرسياً للمعاقين يؤمن حركتهم و يساعدهم في العلاج الطبيعي، و جهازاً للكشف المبكر عن الزلازل و توابعها، و أخذ مرتبة الطالب المثالي على مستوى الجمهورية لمدة ثلاث سنوات متتالية. أما عن كيفية و ميزانية تنفيذ الاختراعات فقد استخدم المواد البسيطة يقول : {أذكر أني في معرض المدرسة للعلوم و الاختراعات تقدمت بـ 7 اختراعات تبلغ تكلفة الاختراع الواحد منها حوالي 5 جنيهات، في مقابل اختراعات أخرى لزملائي وصلت لـ 18 ألف جنيه. أما آخر اختراع حصلت به على المركز الأول على مستوى مصر فكان جهاز "للقضاء على حرب المياه" يعمل على تكثيف قطرات الندى وتحويلها لمياه صالحة للشرب " و يعد مصدرا متجددا للمياه}.

تسجيل الإختراعات :
يقول في ذلك : {أكاديمية البحث العلمي تطلب 500 جنيه لتسجيل أي اختراع وهو مبلغ كبير، خاصة أن هناك اختراعات كثيرة إلى جانب التعرض للسخرية و الاستهزاء من قبل العاملين، و مؤخرا وضعوا لي شرطا هو أن يتم تسويق الاختراع و لو حقق نجاحاً "من الممكن" أن يسجلوه، و عملية التسويق هذه مستحيلة لأن كل اختراعاتي عبارة عن نماذج مصغرة "ماكيت" ينقصها التنفيذ بشكل أكبر للاستعمال بين البشر بأمان، و حالياً أعكف على اختراع "مولد كهرباء ثلاثي" يمكنه إنتاج طاقة كهربائية تفوق ما ينتج عن المفاعل النووي}.

سرقة أبحاثه :
وفي حوار له مع صحيفة اليوم السابع قال عبد الرؤوف حلمي :
- ولماذا لم تلجأ للمسؤولين حتى يتم رعاية موهبتك ؟
- لجأت بالفعل و تم تخصيص ميزانية لأبحاثي بمكتبة الإسكندرية، و لكن للأسف تم سرقتها و لم يعطوني شيئا !!، إضافة إلى الصعوبات في الحصول على الخامات اللازمة لتنفيذ الماكيتات بشكل واقعي ! أما ما يحزنني بالفعل أنني لم أتلق أي عروض من جامعات أو مراكز بحثية مصرية لرعاية موهبتي في الوقت الذي تسعى فيه دول أوروبية و عربية لتقديم المنح الدراسية و البعثات و الرعاية الكاملة لاختراعاتي !!!
- ما المنح التي تم تقديمها لك من الخارج ؟
القنصل الأمريكي عرض علي عندما شاهد اختراعاتي منحة دراسية في أمريكا حتى تخرجي في الجامعة، و الأمر نفسه تكرر مع خبير فرنسي كان يزور مدرستي الإعدادية في مسابقة العلوم, و مؤخراً حصلت على عرض من ثلاث جامعات أمريكية "هيوستن، نيفادا و نيوجيرسي" للدراسة بها، بالإضافة إلى منح أخرى من دول عربية مثل دبي و الإمارات و الكويت و الأردن، و قد ذهبت للأخيرة و عرضت الأردن علي تسجيل اختراعاتي هناك.. و لكني أتمنى أن أسجلها أولا في بلدي و أن يهتم بها المسؤولون في مصر.

متفرقــات :
ايميله

********************************************
مخترع سعودي يحول جريد النخل لخشب عالي الجودة
يزيد أحمد العقل




"بدلا من قطع الأشجار لصنع الخشب، على من يحتاج الخشب الجيد أن يزرع".. تلك أهم فائدة بيئية من ابتكار المخترع السعودي الشاب يزيد أحمد عقل الذي حصل على جائزة فضية من معرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2008، عن ابتكاره طريقة لتحويل سعف النخيل إلى نوع من الأخشاب الصناعية الصلبة، والتي من شأنها المحافظة على البيئة، بالتخلص من النفايات والمحافظة على الأشجار.


وقام المخترع بنقل جريد النخل إلى مصنع في السويد وقام بتصنيع مادة خشبية تتميز "بمواصفات تتعدى متطلبات الاتحاد الأوروبي بحوالي 30 % في بعض المراحل من حيث الترابط الداخلي أو النقل الحراري أو المرونة أو المقاومة للماء بدون إضافات.


كما أن هذه الأخشاب أثبتت في تجارب بدائية غير معتمدة رسميًّا أنها تتفحم عند احتراقها، بدون أن يخرج منها لهب، وهذا ما يحد من انتشار الحرائق في المباني المصنعة منها".


يقول المخترع يزيد لنشرة أخبار التاسعة على قناة mbc1 اليوم الخميس 26 فبراير/ شباط، "بهذا الاختراع نكون أنتجنا مادة أولية جديدة، وبالتالي إذا كنت سابقا تحتاج إلى قص شجرة لصنع لوح خشبي، فإنك اليوم تحتاج إلى زرع نخلة للحصول على جريدها".


ويؤكد يزيد أحمد العقل أن هذه الأخشاب المصنعة من جريد النخل، يمكن أن تستخدم في تشييد أيّ مبنى شأنها في ذلك شأن الألواح الخشبية، ولكن بدون الإضرار بالثروات الغابية والأشجار والبيئة عموما.


وحصل العقل بالفعل على براءة اختراع، ولكن طريقه للوصول إلى ذلك لم يكن مفروشا بالورود، فقد قام الشاب السعودي بمجهود الفردي، وبدون أي جهة تمويلية من الوصول إلى ابتكاره، وينتقل الآن إلى مرحلة بناء مصنع يمكن أن يشرع في إنتاج هذا الصنف من الأخشاب انطلاقا من جريد النخل المتوفر بكثرة في السعودية وفي باقي البلدان العربية.


يعتبر هذا الاختراع إضافة حقيقة للاقتصاد المحلي حيث إنه يحد من هجرة الأموال لخارج البلد وكذلك يوفر وظائف أساسية لكثير من المزارعين نتيجة العائد المادي لبيع الجريد

******************************
شاب سعودي يبتكر مطبا اصطناعيا «ذكيا» لرفع مستوى السلامة المرورية
يظهر في تواقيت زمنية مرتبطة بكثافة الحركة وهطول الأمطار وظهور الضباب أو الغبار

ابتكر شاب سعودي مطبا اصطناعيا «ذكيا» يظهر عند الحاجة إليه فقط، للإسهام في الحد من الحوادث المرورية وما تخلفه من وفيات وإصابات، بسبب الكم الهائل من المطبات الاصطناعية المنتشرة في شوارع المدن السعودية وطرقها الرئيسية، وبصورة عشوائية في كثير من الأحيان.
وأوضح المخترع دهام نزال الشمري، وهو من طلاب جامعة حائل، أن الدافع وراء تفكيره في ابتكار هذا الاختراع هو ملاحظته أن المطبات الاصطناعية - التي يفترض أنها أحد العوامل المساعدة على تحقيق السلامة المرورية على الطريق - تؤدي في كثير من الأحيان دورا سلبيا بتسببها في حوادث مرورية، وفي الحد الأدنى إلحاق الضرر بالمركبات، نتيجة مفاجأة قائدي المركبات بها، وخصوصا المراهقين الذين اعتادوا نمطا متهورا من القيادة.
وأكد المخترع الشمري أن هذا الاختراع «يهدف إلى رفع مستوى سلامة الطريق في حال تدنيها، وخصوصا في الأيام الممطرة التي يتدنى فيها مستوى السلامة على الطريق، وتكثر الانزلاقات والحوادث نتيجة السرعة، وفي أيام الضباب أو الغبار حيث يتدنى مستوى الرؤية فتكثر أيضا الحوادث المرورية، إذ إن المطب الذكي يستشعر الظروف المحيطة من ضباب وغبار وأمطار وأوقات ازدحام المرور فيظهر عندها فقط، ليحد السرعة وينظم تدفق السيارات ويقلل الحوادث».
وأضاف مخترع المطب الاصطناعي الذكي «إن هذا الاختراع يسهم أيضا في حماية المشاة أمام المنشآت والمرافق الحكومية، والبنوك، ومدارس الأطفال، والمساجد، التي تطل على الطرق العامة ويرتادها الناس بكثرة، ما يستلزم وضع مطب اصطناعي دائم عند هذه الأماكن لحماية المارة، إلا أنه عندما ينتهي وقت الدوام وازدحام المشاة يكون وجوده سلبيا تماما، وهنا تأتي فائدة المطب الذكي، إذ إنه مبرمج على الظهور في أوقات العمل وازدحام المشاة لحماية المشاة، قبل أن يختفي حينما ينتهي وقت الدوام أو الصلاة».
وأشار المخترع الشمري إلى أن اختراع المطب الذكي «يسهل عمل نقاط التفتيش الأمنية على الطرق السريعة، إذ لا يمكن وضع مطب دائم على الطرق السريعة، فالمطب الذكي يتحكم فيه رجال الأمن حسب أوقات عمل نقطة التفتيش، وإنهاء مشكلة تزاحم السيارات عند المطبات العادية من دون فائدة، ولتحسين المنظر العام للطرق».
وعن تفاصيل الاختراع أوضح أن أجزاء المطب الاصطناعي تتضمن لوحة تحكم، ومطبا، وأجهزة استشعار، وإشارة ضوئية، وألواح طاقة شمسية، مشيرا إلى أنه يتم إظهار المطب وإخفاؤه يدويا، واختيار الحساس المناسب وتفعيله، وتحديد أوقات الظهور والاختفاء وفق الفترات الزمنية المرغوبة، عن طريق مجموعة مؤقتات موجودة في لوحة التحكم، بعضها للتشغيل وبعضها للتعطيل، حيث يتصل كل مؤقت بمخرج يعطي إشارة عالية عند حلول التوقيت يشبه «المنبه»، ثم يترجم المتحكم الإشارات القادمة من المؤقتات حسب وظيفة المؤقت، ويعطي الأمر للمطب إما بالظهور وإما بالاختفاء.
واستطرد المخترع الشمري في شرح آلية عمل اختراعه، لافتا إلى أن لوحة التحكم ترتبط بالمطب وبأجهزة الاستشعار الموجودة في المطب، وهي منظومة «إلكتروميكانيكية» تحتوي على محرك وعلبة تروس ورافعة ودائرة كهربائية لقيادة المحرك. وقال: «عندما يستقبل المطب الإشارة بالظهور تتحول الإشارة إلى طاقة قادرة على إدارة المحرك، الذي يرفع بدوره صفيحة معدنية من مستواها الموازي للأرض إلى مستوى مناسب خلال ثوانٍ معدودة، ويبقى المطب على حالته هذه إلى أن يستقبل إشارة الانخفاض، وعندها يبدأ في العودة إلى مستواه السابق».
وأضاف: «أما أجهزة الاستشعار الموجودة في المطب فتشتمل على مجموعة من الحساسات، تمكنه من معرفة الظروف المحيطة، مثل: حساس المطر، وحساس انخفاض الرؤية بسبب الضباب أو الغبار، كما تتوافر على خاصية إدخال أوقات ذروة حركة المركبات أو المشاة ليظهر حينها». لافتا إلى أن «كل دوائر الاستشعار مربوطة بمتحكم (microcontroller) مبرمج على أن يعطي المطب إشارة الظهور عندما يستقبل من أحد الحساسات إشارة عالية، فيما يعطي إشارة الانخفاض فور زوال إشارة الحساس».
وأوضح مخترع المطب الاصطناعي أن حساس المطر هو عبارة عن دائرة إلكترونية بسيطة، إذ عندما يتعرض الجزء الحساس منها للبلل من المطر يعطي إشارة عالية محسوسة ترسل إلى المتحكم ((microcontroller الذي يرسل بدوره الإشارة إلى المطب كأمر بالظهور، وتزول هذا الإشارة فور جفاف الحساس (انتهاء المطر).
وفيما يتعلق بحساس انخفاض مستوى الرؤية، ذكر المخترع الشمري أن هذا الحساس هو عبارة عن دائرتين إلكترونيتين، الأولى دائرة إرسال أشعة تحت حمراء، والثانية دائرة استقبال تلك الأشعة، وتفصل بينهما مسافة لا تقل عن متر واحد، فإذا كان الجو ضبابيا يشكل الضباب حاجزا بين المرسل والمستقبل، فيعطي الحساس إشارة عالية إلى المتحكم ليأمر المطب بالظهور، وتزول إشارة الحساس متى زال الغبار أو الضباب، ليعطي المتحكم المطب أمر الانخفاض».
ولفت إلى أن الإشارة الضوئية المرتبطة بالمطب الاصطناعي تؤدي دورا مهما، إذ تتضمن خيارات عدة للتنبيه حال ظهور المطب، منها وضع مصابيح صغيرة على المطب نفسه، تضيء في مستوى أفقي للتنبيه، والخيار الآخر هو إشارة ضوئية عادية تضيء ما دام المطب مرتفعا، وتنطفئ حال انخفاضه.
ونوه المخترع الشمري بأنه اعتمد حلا عمليا لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المطبات الاصطناعية بالطاقة النظيفة، يعتمد على الاستعانة بألواح الطاقة الشمسية، ففي فترة النهار تُخزن الطاقة في البطارية، لتستهلك في الليل، ما يجعل الاعتماد عليه الخيار الأفضل، ففي حال انقطاع التيار الكهربائي يؤدي المطب مهمته ولا يتأثر، كما يمكن وضعه في أماكن بعيدة عن التوصيلات الكهربائية.
*******************************
أفضل واصغر شاب مخترع من حمص
حصل الشاب محمد فراس السقا_من حمص_على جائزة لأفضل مخترع شاب وذلك عن مشاركته في المعرض الأول للإختراع والتكنولوجية الذي أفتتح في حمص في الفترة ما بين 22_25 آذار الماضي في كلية الهندسة المدنية في جامعة البعث .
والذي أقيم بإشراف جمعية المخترعين السوريين.
وقد منحت المنظمة العالمية للملكية الفكرية جائزتها_الوايبو_من جينيف سويسرا لأفضل مخترع شاب سوري ...لفراس السقا ....عن اختراع مفاعل كيميائي سلمي.
والجدير ذكره أن فراس السقا أصغر مخترع سوري وهو طالب في صف الثالث الثانوي في ثانوية محمد حوا التجارية في مدينة حمص .. 

********************************
أكتفــــي بهذا القـــدر أعزائي الزوّار
انتظـــروني في تدوينة جديدة
أتمنى أن أكون قد رفعت من هممك
وأتمنى أن تفتخروا بأمتنا لانها
مازلت تحتوي على شبابٍ طموح يرفع من قدر أمته
ويُبهر به الغرب

شكرا لكم لقراءة تدوينتي المتواضعة
أختكم 

1 التعليقات :

المميزهـ يقول...

.
.
.
يووو ماشاء الله تبارك الله

اختراعات في غايه الرووعه


موفقه

إرسال تعليق

لاتقرأ وترحل ..
بل ضع لك بصمة في المكان قبيل الرحيل ..