العنــف الأسري ....

بســـــــــم الله الرحمـــــن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ألتقيكم اليوم في بعثرة جديدة من بعثراتي .. وهي عن ظاهرة العنف الأسري


من هم الضحايا ؟؟ ومن هم مرتكبي الجريمة ؟؟؟                                     


حديثنا اليوم لو استلمناه بجميع أطرافه لانتهى بنا اليوم ونحن لم ننتهي ...
لذلك سأتحدث عن الضحايا وعن المجرمين فقط .. وبطريقة مختصرة


من هم المجرمين ؟؟؟


في احصائية لظاهرة العنف الأسري في الدول العربية
أظهرت النتائج أن العنف يكون من الرجل بنسبة 99%    .. نسبة مخيفة أليس كذلك ؟؟؟
كما تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.




يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.
 
للأسف هذه الظاهرة بدأت في الانتشار أكثر فأكثر .. أسأل الله الهداية
 
الضحايا .. وما أدراكم مالضحايا ...
 
الضحية الاولى هي الزوجة ..... أسأل الله لها سكنى في الفردوس الاعلى من الجنة
الضحية الثانية وهي محور اهتمامي : الاطفااااااال ...
اتقوا الله فيهم .. اتقوه في أحبابه ..
 
هذه قصة لاحدى الضحايا :
هدى في مستشفى عسير المركزي




أبها: نادية الفواز


"هدى" حكاية جديدة في قصة العنف الأسري الذي يمارس ضد الصغار، فقد استقبل مستشفى عسير المركزي أمس طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها 11 عاما، وهي تعاني من آثار ضرب وعض في أجزاء متفرقة من جسدها، ليتضح أنها لاقت ذلك على يد زوجة أبيها، التي لم تكتف بضربها، بل حرمتها من ارتداء زيها المدرسي.


وتم إجراء الكشف على الطفلة من قبل الدكتور عبدالله الهيزعي، الذي أكد تعرضها للضرب، وأن هناك 10 إصابات على جسدها، عبارة عن عض وضربات متفرقة على الرقبة والظهر واليدين، بواسطة سلك. وقد صنفت إصاباتها بالمتوسطة.


وكانت الطفلة "هدى" قد توجهت صباح أمس إلى مدرستها "الابتدائية الرابعة" وهي بملابس المنزل، بعد أن حرمتها زوجة أبيها من ارتداء زيها المدرسي، وكانت تسير وسط زميلاتها وهي في حالة انكسار، حيث لفت منظرها وزيها زميلاتها ومعلماتها ومديرة المدرسة، فقامت المرشدة بإبلاغ إدارة الإشراف التربوي، فتمت متابعة حالة الطفلة من قبل مشرفات تربويات من قسم التوجيه والإرشاد، وهن: فوزية عسيري، خلود العشي، وريم المتحمي، كما تم نقلها فورا إلى مستشفى عسير المركزي، وإجراء الكشف.


وأكدت الطفلة أن زوجة والدها تقوم بضربها باستمرار وتتهمها بأنها دائمة الخطأ، ويشاركها والدها في الضرب أحياناً، مشيرة إلى أن زوجة أبيها تستخدم السلك في ضربها، إضافة إلى العض بالأسنان، والضرب باليد.


وزار الطفلة، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير، الدكتور علي الموسى، حيث أوصى المشرفات التربويات بالاستمرار في متابعة الحالة. كما أكد لـ "الوطن" أن التقرير الطبي يشير إلى تعرض "هدى" للعنف من الدرجة المتوسطة، وأن الفتاة تتهم زوجة أبيها.


ووعد الموسى بالتحقيق في القضية والمتابعة مع زوجة والدها ووالدها، ورفع تقرير نهائي بذلك إلى الجهات المختصة. مؤكداً أن المسؤولين في الوزارة وفي إمارة المنطقة يتابعون مثل هذه القضايا باهتمام كبير، ويؤكدون على وجوب التأكد من سلامة الطالبات اللواتي يتعرضن للعنف، ومتابعة أوضاعهن الاجتماعية والأسرية والعمل على حل هذه المشكلات.


وأشار الموسى إلى أن إدارة التعليم في منطقة عسير، ما زالت تتابع حالة الطالبة "وسمية" في أحد رفيدة، التي تعرضت للعنف في وقت سابق، والتأكد من تحسن أوضاعها الاجتماعية والنفسية، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها والتأكد من عدم تعرضها للعنف مجددا.


وغيرها الكثير ..
الى متى ؟؟؟؟
أين العطف والحنان ؟؟؟
أين الخوف من الله ؟؟؟
أين عقولهم ؟؟؟
 
لاحول ولاقوة الابالله ....
هنا يقف قلمي ...
وأترك البقية لكم ...

0 التعليقات :

إرسال تعليق

لاتقرأ وترحل ..
بل ضع لك بصمة في المكان قبيل الرحيل ..