لَيْتَ الَصبَّرَ يُشترَى
ويُباعََ
لاحتكَرتُ سلعَتَهَ وأكَثُرَ
كَلَّ أشلائنا تتَبَعْثَرَ
كَلََّنْا ما بَيَّنَ دَمَعةَ ومَلاَمُحّ
اِبْتسَامَة لا تَكَتَّمَل
مَنّ منكَمَّ اِكْتَمَلت
فَرِحَته؟؟!
لا أَحَد اكادُ اجزَم
مثَقُلَة خَطَّواتُنا بنرِيّد ولا نرِيّد
لاَ نرَضَّى عَلَّى أنفُسناَ ..ولا تستكينّ
طَمُوحاتُنّا
ما زَلَّتُ أشَتَاقَ لعَهِد
مَضَى
وأنتمَ كَذلكَ مثلي تَشتاقُونَ
عِنْدَمَا كنتُ أسْتَيْقظ مُبكَرَة كَيْ ارَكَضَ
للعبَ مَعَ رَفيقاتي
وأعَوَدَّ في آخَرَّ الَنَْهَار وقَدّ اِتَّسَخَ فُستَانيَ
وتوَبَّخَني أمي فاعَدُها أَلاَّ اعَوَّدَ لذلكَ
ثانيةَ
وَفِيّ الِيَّوْم التالي أعَوَّدَ كَيْ الَعَبَ
ناسيةَ ماكَان بالأمسَ
وَعْلى حَبَاتَّ الرَمْل أرتَمّي ...والشَمَّسَ لي
رِدَاء
هُنَا كأَنْت أرَجَّوحَتَّي..وَهَنا صنَعَتَ جبَلا
مَنّ الرَمْل..
لَمْ يكن لدي الكَثِير مَنّ الألعَابَ كَيْ
أكسْرها وألقِيَ بها كَمَا يفَعَلَ غَيَّرَي
جُلّ ما كنت أَحَبَّه أرَجَّوحة نضَمَّتها
وصَدِيقآتي بَيْدي ظفَرتُ جدائلهاَ
فهُنا طَبَعَنا خَطَّوات طفُولتُنّا ..بصَدَقَ
وَهَنا ... دَفَنَتُ أَحَلامِّي
فهَلْ انْتَهَى آلَمََطَاف بنا!!!
كنا نرَكَضَ ولَمْ أكن حِيْنها أَعْلَمَ ما يخبئه
لي الغَد الَّذِي كآنَ
في كَلَّ يَوْم أَكْبَرَ فيه يزِيّد قتامّْة
وغَمَّوض
ونسيِنّا أَحَلامْ الطُفُولَة...وبَقِيَت
ذَكَرِيّآت عالََقة ..
تحَُكَى ذآت اِجْتِمَاع فَنَّضَحَك تارة وتارة
نتَحَسَّرَ...
فَقَدَتُ القُدْرَة عَلَّى
التجَدْيف ..
فَصَّدْمَة تِلْوَ صَدْمَة
أفَقدَتَنيَ طُهَر الطُفُولَة
وكَبَرتُ قَبِلَ وَقَّتي
.وأحلامَيَ ما كبَرت
هَلْ ذنَبِيّ آن عَقَارَبَ الساعه لا تتَوَقَّفَ؟
موشومة بأَحََّلأمَ خَرِيفِيّة مَثَلَكَمَ أَنَا
لَمْ تتَحققَ
أرى أَوَْرَّاقها الكستُنّائية تتَسَاقَطَ
أَمَأَمَْ عَيْنِيّ
وَرَقَة..تِلْوَ وَرْقَة
وَدََّوْلَة جُنُون مَنّ عَشِقَ...بَلا حاكَمَ
عَتَّمَة رَوَّحَ ...تآئهة.... لا أَعْلَمَ إِلَى
أَيْنَ هِيَ سائِرة؟
تَحََلَمَ بَتنفسَ بَعُد اخْتِنَاق
فأتََمَنَّى لَوْ أن ليّ أيَد ثَمَّآن
كَيْ أَغْلَقَ عَيَّنَاي وفَمي وأذنَايْ
فُلّا أرى ولاأسَمِعَ ولاأتَّكَلَمْ
يتَعِبَ يتغُلّغُلّ لَجََّسَدِيّ وَعْيِنّأَيْ
مغَلَقة...َوتضَيَّقَ بها الرَؤيَة
وأغَرِقَ بالََصَمَتَ... يمَدَّ إِلَى عَنَْقَيّ
يَداه ويخَنقُنَي
فأَصَمَّت وأَصَمَّت وأَصَمَّت
فُلَّمْ تعَدَّ هُنَاك لغة تطأَوَْعَني..
وتَبَقَّى ..قُشَعْرِيرَة ..تتَسَلَّلَ
لَجََّسَدِيّ الَمَتهالََك
تِنِسآبَ بَعْرَوَّقَي...
ويُسَدَل اللَيْل أُسِّتَاره عَلَّى عَيَّنايْ
وأَنَا في وَضَح الَنَْهَار
كَلَّ شي إِلَى غِيَآبَ يرَحَلَ...كَلَّ شي يرَحَلَ
وأتَمنَى أنني وَلَدَت مِمّن
رَفَعَ عَنَْهَم القَلَّمَ..~(مَجْنُونة)
تَعِبَث .. ولا لائم لَهَا
وأَحْيانَاً أقَوْل لَيْتَني كنت...( خَبِيثة)
رُبَّمَا كنت أستطعت قَطَف أَحَلامَيّ وتَحْقِيقها
ارَتَعَش ببُرُوَدََّة واتزَمَّل بمِقْصَلَة الغِيَابَ
مِقْصَلَة لأَحَلاَمَيّ
مِقْصَلَة لسَنِيّن العَمَّرَ المَتهاويَة
مِقْصَلَة بَلوَّنَ حَبَاتّ الرَمْل الَّتِي
عَبَثتُ بها في طفُولْتي
ومِقْصَلَة للأَمَلَ
المَتَلاَشي
فَلا أرى الاَّ العَتَّمَة
وَدَّائِرَة ضَوْء مغَلَقة ..
وأُسَلِمَ أَحَلامَيّ لَمقَصَلَة الغِيَآبَ
لَعَلَّي أتدثر بقَبَرَ يلَمْ أشلائي الَّتِي
تَبَعْثَرَت
وأرِددَ كُلَّ شي يرَحَلَ..كُلَّ شي
يرَحَلَ
حِيْن يمَوَّتَ نبَضُ الحَلمَ
وقفة :
نحن البشر ...
وخاصة الأناث ...
اغنياء......{ فنحن نملك اكبر مخزون من
الألمبكل بساطه لو ادركنا عبارة....
.{ ان لا نحب ما لم ولن
يكون لنا في يوم ما
لجنبنا قلوبنا
وانفسنا عناء صدمات كثيرة وجراحات نحن في غنى عنها
ليتنا نعي ان هذة القلوب ملت والارواح كلت
وتود مفارقتنا فقد أشقيناها ونطلب منها ان ترتاح !!!
مجرمون في حق انفسنا وقلوبنا
نحن مجرمون
هكذا هي
أقدارنا
فأشياؤنا التي نحبها ونؤمن بها ...
تعانق التغير المفاجئ ...عندما تطلع شمس النهار
لنجدها بين أيادي اخرى....!
ونحن نقف ونتفرج ...
نكتب
ونمحي ...فنبكي
ماما
يهم كم راح من العمر وكم بقي ما
يهم
تباً ,,, لكل قانون وعادات وتقاليد ودستور زآد ت من مسافة هذا البعد ,وتزيد
من قتمة ليلنا وبؤسنا وشقائنا!
لا ياخذنا ألا نحو حدود تضاريس الوحدة ... تخنقنا فلا نتنفس آلا بقربهم , ولا
نجدهم!
كلما مددنا آيدينا عادت فارغة ألا من وجع الحنين الذي يجعلنا نخفض رأسنا أرضاً ولا
تنخفض معه دمعاتنا!
بنينا بهم مدينة من الحب ,, جدرانها أخلاص وود ,, أشجارها غراس يديهم فقطنوها
وحدهم !!لا شريك لهم
غراس عطائهم الـ آثمرت قلب
أنسان يرفض أن يكون آلا لمن آحبه
حقيقة لا خيال!
فُحكم عليه بالموت المؤبد ,,, فتباً لتاريخ ميلاد يزيد من جفاف أرضنا يزيد مسافه البعد يزيد من
بؤسنا !
تباً لأضغاث الأحلام ,تباً للحظات نتألم فيها وهم يبتسمون!!!
بدأت تجف أوراقنا ,, ها هي تميل للصفرة وغداً
ستتساقط ورقة تلو ورقة
على آطلال الرحيل ننثر بقايا اناتنا المتوشحة بحسرة !
تباً لحفنة تراب خُلق منها
الانسان فنمى وكبُر وتكبر !
داست قدماه زهر الحب .. وهو عاص ٍ ومتُجبر!
وسحقاً لكل من أستهان بقلب أنسان داسته قدماه ليتكسر !
فنتمرد ونتمرد ونتمرد على كل قانون وعرف وعادات ,
لم يُبقي لنا ألا ...لحظة أحتضان حلم للمرة الآخيرة
لنُقيم مراسيم دفنه موشوماً بالدمع الاحمر!
فيتمدد بنا الندم يبني له قصوراً من الخيبات ولا يكتفي!
حزنٌ معتق يسكننا , تترنح منا العقول و تتحجر!
تتعرج فيه كل الخطوط المستقيمة و تُقفر!
فندخل في غيبوبة فقد!
نفتقر بعدها لكل لذة وتصبح أرواحنا خاوية من كل شي
ألا من وجع ذكرى عابسة!
نكره , حتى بقايا ذرات عطرهم المتطايرة , تلك العالقة في الذاكرة!
فتحيلهم يدُ القدر لمجرد .....هوامش!
في داخل كل منا يسكن انسان آخر مجنون
لهذا دائما نريد ان نفعل شي مجنون خارج عن المعتاد
ونتمرد ....نتمرد على أشياء كثيرة في حياتنا نرفضها
فمرحبا بالجنون ...}
الكاتبة : آمنة الدغريري
بالفيس بوك
.